وزير الدفاع التركي ينفي تدفق اللاجئين إلى بلاده بعد زلزال 6 فبراير

وزير الدفاع التركي ينفي تدفق اللاجئين إلى بلاده بعد زلزال 6 فبراير
وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار

نفى وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، صحة ما تردد من ادعاءات بشأن تدفق اللاجئين إلى تركيا بعد زلزال 6 فبراير المدمر، مؤكدا أنها "ادعاءات خاطئة تماما وليست صحيحة".

وجاءت تصريحات أكار عقب تناول الإفطار في هاتاي، إحدى الولايات التركية المتضررة من الزلزال، بحسب ما ذكرت صحيفة "زمان" التركية.

وقال وزير الدفاع التركي: "الصور ومقاطع الفيديو التي تم التقاطها في بلدان أخرى وفي أوقات مختلفة، تستخدم لتصوير قضايا سياسية، وهي خاطئة تماما وليست صحيحة".

وأشار أكار إلى أن القوات التركية تواصل العمل بتصميم كبير وعزم لضمان أمن الحدود، باستخدام أحدث التقنيات، على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ولا يسمحون أبدا أو يتسامحون مع المرور غير القانوني عبر الحدود التركية بأي شكل من الأشكال.

وأوضح أنه أجرى على الفور تحقيقات، وعمليات تفتيش على الحدود بعد الحديث المزعوم عن تدفق اللاجئين إلى تركيا بعد زلزال 6 فبراير، مؤكدا أن هذه الادعاءات غير صحيحة وكاذبة تماما.

يذكر أن مديرية إدارة الهجرة بوزارة الداخلية التركية قالت إن الأسبوع الماضي، خلال الفترة بين 24 و30 مارس، تم توقيف ألفين و587 مهاجرا غير نظامي في أنحاء البلاد.

زلزال مدمر

وفجر الاثنين الموافق 6 فبراير 2023، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.8 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح تقدر بأكثر من 42 ألف قتيل في حصيلة غير نهائية بخلاف الخسائر الكبيرة في الممتلكات بالبلدين.​​​​​​​

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 5.4 مليون شخص قد أصبحوا بلا مأوى بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا.

دعوة أممية

وأطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نداء طارئا لجمع نحو 400 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا على مدى 3 أشهر.

وقال غوتيريش: "أُعلن أن الأمم المتحدة تُطلق نداء إنسانيا لجمع 397 مليون دولار للسكان الذين وقعوا ضحايا الزلزال الذي اجتاح سوريا.. ستغطي المساعدات فترة 3 أشهر"، لافتا إلى أن المنظمة تعمل على إطلاق نداء مماثل للتبرع لضحايا الزلزال في تركيا.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة كل الدول الأعضاء إلى "تمويل كامل ومن دون تأخير" لهذه الجهود من أجل تأمين "مساعدة إنسانية يحتاج إليها نحو 5 ملايين سوري، تشمل المأوى والرعاية الطبية والغذاء".


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية